يمكن للعظم
الاصطناعي أن يساعد على تثبيت أم ترميم المناطق المتضررة في الهيكل العظمي، كما العمود الفقري وتوابعه.
لكنه يمكن أن يقف أيضاً في وجه النمو الصحي للعظم الطبيعي و صحي و صحي للغاية الموجود حول ذلك المزروع مما يؤدي الى تآكل الروابط بينهما. بالطبع، تمكنت فرق الباحثين والأطباء والجراحين من إعداد مختلف الطرق لحفز نمو
العظم ومنع العدوى أو الالتهابات من التفشي. على سبيل المثال، نجد بين هذه الطرق حيلة اللجوء الى هرمونات النمو واستعمال الأدوية المضادة للالتهابات والأنتبيوتيك. بيد أن هذه الطرق تعتمد على جرعة "علاجية" وحيدة، وفي حال أصيب المريض ثانية بنفس المشكلة الصحية عندئذ تصبح فرص المعالجة الفعالة قليلة بدون إجراء العملية الجراحية.
مع ذلك، تتمحور إحدى الإمكانات حول تلصيق الدواء على جزيئات مغناطيسية ثم توجيه هذه الجزيئات داخل الجسم إلى الهدف عن طريق حقل مغناطيسي خارجي. لكن استعمال هذا الحقل لابقاء جزيئيات الدواء على الهدف، لساعات أو أيام، غير عملي ومتعب. اليوم، يأتينا الجراحون في جامعة دريكسل بمدينة فيلادلفيا الأميركية بشرح طريقة طريقة متطورة تكمن في جعل
العظم المخصص للزرع مغناطيسي بدوره. هكذا، تتمكن الجزيئات التي تحمل الدواء من الالتصاق بالعظم
الاصطناعي الممغنط بسهولة دون الحاجة الى تطبيق أي حقل مغناطيسي خارجي.
أضاف الجراحون الأميركيون مسحوق مغناطيسي إلى البوليمر البيولوجي المستعمل في صناعة
العظم الاصطناعي. لوقت طويل الأمد، يصبح هذا
العظم مغناطيسياً بدوره. كما أنه يتمتع بنفس قوة الحقل
المغناطيسي الخارجي من حيث جذب وقيادة جزيئات الدواء إليه«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
رد مع اقتباس
