إلى نور الإيمان أرجو أن تقرأي الموضوع جيدا
للأسف أستاذي العزيز سقط عنك قناعك الزائف
نعم سقط عنك ذلك القناع الذي كان يجعلك ملاكا في جسد شيطان
لا أريد أن أعمم رأيي على كافتكم ولكن الأغلبية تغلب سيدي المعلم
أنت الذي صرت تساوم الورق بالنقود
انت الذي صرت تساوم الإجابة من أجل مصافحة كائن بشري ترى فيه صفات الكمال والكمال لله سبحانه وتعالى
نعم سقط قناعك أستاذي العزيز
كيف ترضى للذل مكانا في شخصك
وانت الذي كدت تكون نبيا في زمن النبوة فيه صعبة
ااااااااااااااااااه وألف اه عليك أستاذي العزيز
من أجمل ما لاحظته في باكلوريا 2014 بالالشريعة الاسلامية ولاية تبسة :
-يتسلم الأستاذ المراقب ورقة إجابة كانت قد دخلت مطبوعة بواسطة الكومبيوتر فيعرضها على الفور للبيع مقابل 1000 دينار قائلا :" هاي الإجابة يا جماعة شكون لي عندو 100 ألف يديها "
وامام الظروف التي يعيشها 98 بالمئة من طلبتنا اشتراها تلميذ واحد يجلس في الصف الثالث الطاولة قبل الأخيرة وحمل الأستاذ ورقة الألف دينار ووضعها بكل برودة دم في جيبه ولم يخجل من طلبته
لم يخجل من ربه
لم يخجل من قدسية مهنته
لم يخجل من مجتمعه .....بل ولم يخجل من نفسه
عندما اكمل التلميذ الكتاب كاملة طالبه بالورقة فسحبها منه وطلب منه ألا يعطي الإجابة لأي كان
أستاذة أخرى لا يبدو من ملامحها أنها أستاذة البتة تحاول أن تعرف بنفسها بعبارات نابية أتعرفون ماذا فعلت ؟والله لا أستطيع قول ما فعلت فهو جانب ديني إن فهمتموه وحدكم
أه ماذا تفعلين أستاذتي العزيزة
حتى لو وصل بك الأمر إلى حد لا يطاق من تصرفات التلاميذ فلا يجب قول تلك الكلمة
بل الأدهى والأمر أنها تستعمل عبارات فاحشة على مرأى ومسمع كافة الطلبة
أستاذ اخر تظهر عليه ملامح الكبر والعجز يقاوم تلميذا بدا متوترا وكلاهما يطلق ما لذ وطاب من عبارات قبيحة للأخر أمام الملأ
بل واما رئيس المركز لا هذا اخترم كبر الأخر ولا الأخر وقر صغر ذاك
لاهذا قدر مهنته المقدسة والشريفة
ولا الأخر قدر مكانة أستاذه
هذا الأستاذ الذي أصبح هيكلا فارغا
مهضوم الحقوق
ضاعت كل حقوق الإنسان في الوقت الذي تندد فيه كافة الجمعيات بحقوق الحيوان
فعلا أمر مضحك
أنت الذي ضيعت حقوقك بنفسك أستاذي
انت السبب فيما وصلت إليه
وشعاري دائما :
باك 2014 دعه يغش دعه يمر
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.n...93518507_n.png
©المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى©
